أوصيكَ بالحُزنِ | زياد أيمن by روضة الأدب published on 2024-11-19T06:01:55Z أوصيكَ بِالحُزنِ لا أوصيكَ بِالجَلَدِ جَلَّ المُصابُ عَنِ التَعنيفِ وَالفَنَدِ إِنّي أُجِلُّكَ أَن تُكفى بِتَعزِيَةٍ عَن خَيرِ مُفتَقِدٍ ياخَيرَ مُفتَقِدِ هِيَ الرَزِيَّةُ إِن ضَنَّت بِما مَلَكَت مِنها الجُفونُ فَما تَسخو عَلى رَحَدِ بي مِثلُ مابِكَ مِن حُزنٍ وَمِن جَزَعٍ وَقَد لَجَأتُ إِلى صَبرٍ فَلَم أَجِدِ لَم يَنتَقِصنِيَ بُعدي عَنكَ مِن حُزُنٍ هِيَ المُواساةُ في قُربٍ وَفي بُعُدِ لَأَشرِكَنَّكَ في اللَأواءِ إِن طَرَقَت كَما شَرِكتُكَ في النَعماءِ وَالرَغَدِ أَبكي بِدَمعٍ لَهُ مِن حَسرَتي مَدَدٌ وَأَستَريحُ إِلى صَبرٍ بِلا مَدَدِ وَلا أُسَوِّغُ نَفسي فَرحَةً أَبَداً وَقَد عَرَفتُ الَّذي تَلقاهُ مِن كَمَدِ وَأَمنَعُ النَومَ عَيني أَن يُلِمَّ بِها عِلماً بِأَنَّكَ مَوقوفٌ عَلى السُهُدِ يامُفرَداً باتَ يَبكي لامُعينَ لَهُ أَعانَكَ اللَهُ بِالتَسليمِ وَالجَلَدِ هَذا الأَسيرُ المُبَقّى لافِداءَ لَهُ يَفديكَ بِالنَفسِ وَالأَهلينِ وَالوَلَدِ - أبو فراس الحمداني. Comment by Israa hossam أبكي بدمعٍ له من حسرتي مدد وأستريح إلى صبرٍ بلا مدد 2025-03-13T02:55:06Z Comment by Israa hossam ولا أسوغ نفسي فرحةً أبدا وقد عرفت الذي تلقاه من كمدِ 2025-03-13T02:53:36Z Comment by Israa hossam لم ينتقصني بعدي عنك من حزنٍ… 2025-03-13T02:52:27Z Comment by Israa hossam بي مثل مابك من حزنٍ ومن جزعٍ وقد لجأت إلى صبرٍ فلم أجدِ:" 2025-03-13T02:50:51Z Comment by Salem Al enazi اعوذ بالله من هالحزن العظيم 2025-01-28T09:35:59Z Comment by فَاطِمَة صَلَاح هي المواساة في قرب وفي بعد 2024-11-27T10:46:47Z