مسلسل عمر - اخلاق الخطاب في الجاهليه by Khaled Shafie published on 2019-03-13T23:17:52Z اخلاق الخطاب في الجاهليه 3 كان رضي الله عنه بارا بوالده مطيعا له بالرغم من قسوة والده بعض الشئ كان يتعلم من رعي الابل ويمشى المسافات ويتفكر ليفهم الحياة ويتعلم نلاحظ نقاشه لابيه بادب ويجادله بحكمه ليتعلم منه على الرغم من قسوة الخطاب الا انه كان يعلم عمر الحياه بهذه القسوة كما يشرح له المجتمع الذي هو فيه من الناحيه الاجتماعيه والسياسية . وايضا لايغفل عن أولاده فهو يعلم امكانيات كل ولد ليضعه في المكان المناسب شكرا للفنان ناصر وردياني ابن حلب والذي مثل دور الخطاب فبمشهد قليل وقصير لكن مبدع وشكرا لأسعد خليفه فصوته ابداع من انه لم يمثل بل وضع صوته بما يناسب قوته وضعفه والنقاش . الخطاب : ما جاء بك الساعة؟..والابل؟ عمر:إحتطبت لخالاتي. الخطاب : والابل ؟ عمر: إبلك بخير ولكن , ألا تسال عن راعي الابل أولا ؟ عن ولدك ؟ الخطاب : ولدي بخير ما دامت الابل بخير. عمر : إذن طب خاطرا هي بخير في وادي ضجنان وما تركتها حتى... الخطاب بفظاظه : وما يأخرك عنها ,أخشى أن يعدوا عليها أحد. عمر : ومن يجرء على ذلك وعليها وسم الخطاب . الخطاب : ليس الخطاب عتبة بن ربيعة سيد عبد شمس ,ولا هو الوليد بن المغيرة سيد مخزوم ,ولا هو ... عمر : ألسنا جميعا لقريش أعز العرب ...؟ الخطاب : هذا حين ينافرنا سائر العرب ,فإذا رجعنا الى أحيائنا لم نكن سواء فهذه هاشم ,وتلك عبد شمس ,وتلك مخزوم ,وتلك جمَح ,ثم يتفاضل الناس في المال والتجارة ... ولان تخلفت عن إبل أبيك ثم عدا عليها أحد... عمر: ذكرت المال والتجارة , الا أتجر ؟ الخطاب : تتجر ! وأين المال الذي تتجر به ؟ عمر: عند أبي ...الخطاب الخطاب : ثكلتك أمك ,مال الخطاب للخطاب حتى يهلك الخطاب ,وما أظن ذلك يكون قريبا ,هل حسبت أن اباك ينام على خبيئة من الذهب او الفضة عمر : لعمري انك لتخاطبني خطاب الاجير لا الولد. الخطاب : لن تكون ولدي إذا ذهب بعض إبلِ وانت هنا تجادلني. عمر: الا أتبلغ ببعض الطعام ,ثم أتزود لليلتي في وادي ضجنان . الخطاب : عدمتك.لا أبا لك ومتى تبلغه من نهارك إن ارحت هنا الان وهو على مسيرة كذا من مكة . عمر : أما خطر لك أني قطعت تلك المسافة الى مكة نهاري هذا ,إن لم تترفق بي فترفق بحمارك فإنه ذوو كبد رطبة . الخطاب : ومن حملك على المجيئ من هناك , هل أمرتك أن تحتطب لخالاتك من بني مخزوم . عمر: ألا أبر خالاتي ؟ الخطاب : أبوك أحق ببرك عمر : لا يمنع هذا من ذاك ,وما عققت أبي أن بررت بخالاتي الخطاب : اذن,عجل ..عجل زيد بن الخطاب : أنا أكفيك واياه يا أبتِ ,دع عمر يرح الليله في مكة وأنا أخرج الى الابل فأنهض بشانها حتى يوافيني هناك غدا الخطاب : أنت للابل ؟ زيد : أتعظيم هذا أم ازدراء ؟ الخطاب : لا هذا ولا ذاك ولكنك لا تحسن ما يحسنه اخوك وهو لا يحسن ما تحسن Genre مسلسل_عمر