وما بين حب وحب,أحبك أنت _نزار قبانى by Mohamed Moawed published on 2013-09-27T23:23:19Z وما بين حب , وحب أحبك أنت وما بين واحدة ودعتنى وواحدة سوف تأتى أفتش عنك هنا وهناك كأن الزمان الوحيد زمانك أنت كأن جميع الوعود تصب بعينيك أنت فكيف أفسر هذا الشعور الذى يعترينى صباح مساء وكيف تمرين بالبال - مثل الحمامة – حين أكون بحضرة أجمل النساء وما بين وعدين .... وامرأتين .... وبين قطار يجىء .... وآخر يمضى ... هنالك خمس دقائق أدعوك فيها لفنجان شاى .... قبل السفر هنالك خمس دقائق بها أطمئن عليك قليلا وأشكو اليك همومى قليلا هنالك خمس دقائق بها تقبلين حياتى قليلا فماذا تسمين هذا التشدد ؟ هذا التمزق ؟ هذا العذاب الطويلا .... الطويلا ؟ وكيف تكون الخيانة حلا ؟ وكيف يكون النفاق جميلا ؟ وبين كلام الهوى فى جميع اللغات .... هناك كلام يقال .... لأجلك أنت وشعر سيربطه الدارسون بعصرك أنت وما بين وقت النبيذ .... ووقت الكتابة يوجد وقت يكون به البحر ممتلئا بالسنابل وما بين نقطة حبر .... ونقطة حبر هناك وقت ننام معا فيه بين الفواصل وما بين فصل الخريف ... وفصل الشتاء هنالك فصل ... أسميه فصل البكاء تكون به النفس .... أقرب من أى وقت مضى للسماء وفى اللحظات التى ... تتشابه فيها جميع النساء كما تتشابه كل الحروف على الآلة الكاتبة وفى اللحظات التى لا مواقف فيها لا عشق ... لا كره .... لا برق ... لا رعد ... لا شعر .. لا نثر .... لا شىء فيها أسافر خلفك , أدخل كل المطارات , أسأل كل الفنادق عنك , فقد يتصادف أنك فيها وفى لحظات القنوط .... الهبوط .... السقوط ... الفراغ .... الخواء .... وفى لحظات انتحار الأمانى ... وموت الرجاء ... وفى لحظات التناقض ... حين تصير الحبيبات , والحب ضدى وتصبح فيها القصائد ضدى وتصبح حتى النهود التى .. بايعتنى على العرش ... ضدى وفى اللحظات التى.. أتسكع فيها .. على طرق الحزن وحدى أفكر فيك لبضع ثوان فتغدو حياتى .... حديقة ورد وفى اللحظات القليلة .. حين يفاجأنى الشعر دون انتظار وتصبح فيها الدقائق حبلى بألف انفجار وتصبح فيها الكتابة فعل خلاص ... وفعل انتحار تطيرين مثل الفراشة بين الدفاتر والاصبعين فكيف أقاتل خمسون عاما .... على جبهتين ؟ وكيف أبعثر لحمى .... على قارتين ؟ وكيف أجامل غيرك ؟ وكيف أجالس غيرك ؟ وأنت مسافرة .... فى عروق اليدين وبين الجميلات .... من كل جنس ولون وبين مئات الوجوه التى .. أقنعتنى ... وما أقنعتنى وما بين جرح أفتش عنه ... وجرح يفتش عنى أفكر فى عصرك الذهبى عصر الشموع ... عصر البخور .... وأحلم بعصرك الذى كان ... أعظم من كل العصور فماذا تسمين هذا الشعور ؟ وكيف أفسر هذا الحضور الغياب ؟ وهذا الغياب الحضور ؟ وكيف أكون هنا ؟ وأكون هناك ؟ وكيف يريدونى أن أراهم ؟ وليس على الأرض ... أنثى سواك .. ؟ أحبك ... أحبك حين أكون حبيب سواك وأشرب نخبك حين تصاحبنى امرأة للعشاء ويعثر دوما لسانى فأهتف باسمك ... حين أنادى عليها .. وأشغل نفسى خلال الطعام بدرس التشابه بين خطوط يديك .. وبين خطوط يديها وأشعر أنى أقوم بدور المهرج ... حين أركز على شال الحرير ... على كتفيها وأشعر أنى أخون الحقيقة ... حين أقارن بين حنينى اليك , وبين حنينى اليها فماذا تسمين هذا ؟ ازدواجا ؟ سقوطا ؟ هروبا ؟ شذوذا ؟ جنونا ؟ وكيف أكون لديك ؟ وأزعم أنى لديها ؟ Genre نزار قبانى Comment by Adam fayed فماذا تفسرين هذا الشعور...وانتي افضل العصور 2024-02-20T19:05:08Z Comment by أحمد مدير 💔💔 2023-10-28T23:19:48Z Comment by ليست مُنىٰ مُطر هُنا . 💔💔. 2023-04-08T12:25:31Z Comment by جُلنار عشق. ينزار 2023-02-06T09:26:35Z Comment by ًًًًًًً ♥️ 2023-01-16T08:57:54Z Comment by Mohamed Younes انا عاوز الصوره دي يا جماعه اجيبها منين 2022-11-22T20:28:48Z Comment by Ehsan Ku وأنتي مسافرة في عروق اليدين🥲 2022-01-19T09:43:24Z Comment by Shaddad M Alzoubi اه اه🖤 2021-11-20T12:13:33Z Comment by ashly كأن الزمان الوحيد زمانك أنت ❤️ 2021-09-29T21:49:43Z Comment by User 35594818 الله 2020-08-05T20:43:10Z Comment by Soso Nassar أفتش عنك هنا وهناك 2020-07-10T02:01:41Z Comment by الخير عبدالله العالم كم أحبك انتي يامن ملكتي قلبي ومسامعي 2019-12-10T20:08:59Z Comment by . فكيف أفسر هذا الشعور الذى يعترينى صباح مساء وكيف تمرين بالبال - مثل الحمامة – 2019-11-28T18:44:09Z Comment by رَغد يوسف 🕊 احبه جداً ي نزار 2019-10-04T12:49:24Z Comment by مازن الشاطري ⠀ ོོ ⠀ོོོ ☁︎ ⠀ ོ⠀⠀⠀ོོོ 2019-07-24T20:15:12Z Comment by Emad A Ghorap نزار قباني 2019-07-19T05:23:53Z Comment by Ali جميله جداً مين الشاعر ده 2019-05-28T14:07:31Z Comment by Hisham Sahli وما بين حب..وحب...أحبك انت وما بين واحدة ودعتني...واخرى سوف تأتي افتش عنك هنا وهناك كأن الزمان الوحيد زمانك انت كأن جميع الوعود تصب بعينيك انت فكيف افسر هذا الشعور الذي يعتريني صباح مساء؟؟ وكيف تمرين بالبال مثل الحمامة حين اكون بحضرة أحلى النساء؟؟ وما بين وعدين وامرأتين..وبين قطار يجيء واخر يمضي هنالك خمس دقائق ادعوك فيها لفنجان شاي قبل السفر هنالك خمس دقائق بها اطمئن عليك قليلا واشكو اليك همومي قليلا واشتم فيها الزمان قليلا هنالك خمس دقائق بها تقلبين حياتي قليلا فماذا تسمين هذا التشتت هذا التمزق هذا العذاب الطويلا الطويلا؟؟؟ وكيف تكون الخيانة حلا..وكيف يكون النفاق جميلا؟؟ وبين كلام الهوى في جميع اللغات هنالك كلام يقال لأجلك انت وشعر سيربطه الدارسون بعصرك انت وما بين وقت النبيذ ووقت الكتابة يوجد وقت يكون به البحر ممتلئا بالسنابل وما بين نقطة حبر ونقطة حبر هنالك وقت ننام معا فيه بين الفواصل وما بين فصل الخريف وفصل الشتاء هنالك فصل اسميه فصل البكاء تكون به النفس اقرب من اي وقت مضى للسماء وفي اللحظات التي تتشابه فيها جميع النساء كما تتشابه كل الحروف على الالة الكاتبة وتصبح فيها ممارسة الجنس ضربا سريعا على الالة الحاسبة وفي اللحظات التي لا مواقف فيها..ولا عشق..لا كره..لا برق..لا رعد لا شهر..لا نثر..لا شيء فيها..اسافر خلفك ادخل كل المطارات..أسأل كل الفنادق عنك..فقد يتصادف بأنك فيها وفي لحظات القنوت..الهبوط..السقوط..الفراغ..الخواء وفي لحظات انتحار الأماني..وموت الرجال وفي لحظات التناقض حين تصير الحبيبات والحب ضدي وتصبح فيها القصائد ضدي وتصبح حتى النهود التي بايعتني على العرش ضدي وفي اللحظات التي أتسكع فيها على طرقات الحزن وحدي أفكر فيكي لبضع ثواني...فتغدو حياتي حديقة وردي وفي اللحظات القليلة التي يفاجئني فيها الشعر دون انتظار وتصبح فيها الدقائق حبلى بألف انفجار وتصبح فيها الكتابة فعل خلاص وفعل انتحار تطيرين مثل الفراشة بين الدفاتر والاصبعين فكيف أقاتل خمسين عاما على جبهتين؟؟ وكيف ابعثر لحني على قارتين؟؟ وكيف أجامل غيرك..كيف اجالس غيرك..كيف أضاجع غيرك كيف وأنت مسافرة في عروق اليدين؟؟ وبين الجميلات من كل جنس ولون وبين مئات الوجوه التي أقنعتني وما أقنعتني وما بين جرح أفتش عنه وجرح يفتش عني...أفكر في عصرك الذهبي وعصر المناليا..عصر الشموع..وعصر البخور وأحلم في عصرك الكان أعظم العصور فماذا تسمين هذا الشعور؟؟ وكيف أفسر هذا الحضور الغيابا؟؟ وكيف أكون هنا وأكون هناك؟؟ وكيف يريدونني ان أراهم؟؟ وليس على الأرض أنثى سواك أحبك...أحبك حين أكون حبيب سواك وأشرب نخبك حين تصاحبني امرأة للعشاء ويعتر دوما لساني فأهتف باسمك حين انادي عليها وأشغل نفسي خلال الطعام بدرس التشابه بين خطوط يديك وبين خطوط يديها وأشعر اني أقوم بدور المهرج حين أركز شال الحرير على كتفيها وأشعر اني أخون الحقيقة حين أقارن بين حنيني اليك..وبين حنيني اليها فماذا تسمين هذا...ازدواجا..سقوطا..هروبا..شذوذا..جنونا؟؟ وكيف...كيف أكون لديك وأزعم بأني لديها 2013-12-04T18:42:50Z