سَـدِيــم Audrey 17 فِي مَدِينَةِ قَلْبِهِ عَامَانِ مَا رَفَّ لِي لَحْنٌ عَلَى وِتْرٍ وَلَا اسْتَفَاقَتْ عَلَى نُورِ سَمَاوَاتِي متسع من الفراغ هو كل ما احتاجهُ لأكون به على ماهيتي.. و لأكون به ما أرغب بأن أكونهُ ، هذا الفراغ سأضع به الكثير أو ربما كل شيء أو لا شيء ، سأضع بهِ ألأنا.. أنا سديم ولِدتُ من موت شيء و سأحيا لكي أولد ما مات لأجلي.. الحقيقة والوضوح و البوح هنا بلا سكوت بلا خوف أو تردد ، بكل ما أوتيت من قوة هذهِ أنا في هذا أللامكان الواسع،سائره فيه وبرفقتي الكثير ، عزلتي ،أبجديتي ، خطواتي ، مساوئي وصلاحي ،حربي و سلامي،وتلك التنهيدات ، صوتي و صوته.. آه هو.. هو حَبِيبٌ رُوحِي شيء منهُ برفقتي أيضاً ولكن ليس كُلهُ معي، يسمعني كثيراً و يقرأني أكثر ، هو موجود أيضاً في نقطة ما في هذا أللامكان يغني وحيداً أسمعهُ جيداً و أسمع حتى صمتهُ، كلانا نمشي ونمشي ولكن كما قلت مسبقا أننا في شيء واسع جداً ، أما أن نجد بعضنا ونكمل سيرنا بوجود كُلنا برفقتنا أو أكمل سيري في ضياعي.. نَحْنُ نَحْيَا لِأَجْلِ ذَاتِنَا ، لأجلي و لأجلك و لأجلنا و لكل ما نحب وكل ما نرغب به نحن نحيا لنكتب الكثير و نفعل الأكثر ونقول كل ما بنا و نغني ما لم نستطع قولهُ ، نحن نحيا لأجل ذاتنا.. كُلُّ شَيْءٍ لَا يَنْتَهِي الأربعاء ٢٠٢٢/٦/٢٢ | ١٢:١٢ص ...... الجمعة ٩/٩ | ٧:١٧م حَبِيبِي الْحَلْوُ.. سنلتقي ، سيجمعنا لقاء .. ستأتي كما انت كما أغرمتُ بكَ بسواد قميصك ..سوارك الأسود ..خواتمك أما أنا سأقف أمامك أحتضن ملامحك دون لمسها دون أن أجرؤ على النطق ،أقف كما أنا بقبعتي و سواري الذي يذكرني بك! ، أقف مغرمة .. بشعرك ..بعينيك ..ذقنك الحاد وعروق يديك البارزة! أقف كما أنا أحمل ثقل سنواتي البعيده عنك أحمل ثقل نهاية اللقاء.. ...... الثلاثاء ١٢/٦ | ٢:٣٦ص يضيق بيّ المتسع ...... في تأريخ الوقت الضائع التخبط الخفي، السكون الظاهر، الأنتصار المعلن، الخسارة المضنية تحفر قبرها لتمت بيّ..هذة العاطفة الجامحة يسحبها التبلد ليخمدها، هذا البوح يسرق حروفه الوجوم ليصمته. وبين كل ذالك وذاك يصعب عليّ أن أجدني ٢٠٢٣.. ...... حسناً انه العشرين من ابريل ١١:١٠ص يجتاحني سكون امام فوضى عُثمَان.. لنقرأ ما قاله نيتشه:- على الرغم من أنني قد أبدو أحيانًا ناءٍ عنك إلى حد ما، عبر الضبابية الرمادية لحالاتي المزاجية،أنا لست بعيدًا أبدًا، أفكاري تتحلق حولك دائمًا... ...... موسيقاي تختفي.. لا وجود لما افضل منها المياه تذكرني بيّ كلانا مبتل كلانا نغرق بنا.. لا.. بل المياه انا الحياة انت؟ غرق البحر انا... ١٨٦٥ حرف مازال لي..هذا المكان يهبني السعة أما جوفي الخاوي، بارد.. اللغة تتجمد قبل وصولها لشفاهي شفاهك.. حلوة لا.. علة مترددة ليل المنتصف من مايو العظيم و تهويدات وتسعة عشر سنة و قلب طفل هذه الليلة صغيري متمرد لم تنيمهُ التهويدات لـليل السديم للسديم البحر للبحر المياه المياه.. الأثنين ٢٠٢٣/٥/١٥ | ١:٤٣ص ...... الأثنين الثالث من يوليو.. لا شيء لأضعه هنا، فكل شيء يأبى حيزاً غير عقلي لا شيء يوضع سوى تأريخ يشير الى يوم عمره الآن ثمان دقائق فقط.. هُرَاء ...... الثلاثاء ٢٠٢٣/٧/١١ | خمسون دقيقة ظلام.. لا بأس انا شُجاع، السكون يوحي بأنها ليلة آمنة. آمنة.. كعطر في اعلى صدركِ آمان؟ بل هنا توهان حروفك باردة كخصركِ خصري..اورانوس يداك مداره فأقترب.. نحرق السكون فلا يعد هنالك لا الظلام ولا السكون ولا الآمان عدا التوهان.. ...... ليالي أغسطس.. عُثمَان.. إني أنطق بأسمك في الليلة المظلمة، حين تذهب الكواكب لتشرب لدى القمر ويتردد صداه أبعد ما يمكن ابعد من النجوم و أكثر وجعاً من المطر الهادئ فأصمت لأستمع للفضاء حاملاً لصوتك..صوتك يغني لي دائماً ...... عشر دقائق قبل منتصف الليل أحتضار أغسطس رحماك ربي.. ثقل رأسي لي ساعتين ساكن وكونك في فكري ساكن منتصف الليل مرثية أغسطس مطر... قميصي الأسود.. عنقي.. يبتلان أغدو بركة ماء ساكنة.. آمنة..