سلمى فايد تهجو الزائدين على الحياة، قصيدة أضافيون by ميسرة published on 2015-03-07T08:01:48Z إضافيّونَ لا أكثرْ شعر/ سلمى فايد إضافيّونَ لا أكثرْ رماديّون كالإغماءِ لا موتٌ ولا صحوٌ كغيبٍ كامنٍ يأتي من الماضي إلى الماضي ولا يحضرْ يرُصونَ السيوف، الحدوةَ الذهبيةَ، الفيزا لهولندا، وشيئاً طارداً للعينِ في خلفيةِ التصويرِ كي يُستكملَ المنظرْ وفوقَ البابِ ملصوقٌ شريطٌ فستقيُّ اللونِ، لافتةٌ عليها اسمٌ رباعيٌّ وعنوانٌ، وتاريخٌ من القرن الذي أدبرْ إضافيون كالتعريفِ بالإنسانِ في درسِ البايولوجيا كشرحٍ تحت تصويرٍ لرافائيلَ، كالألوانِ في الأعلامِ، أو شعرٍ هجا أو جاملَ الدنيا إضافيون مخصومونَ من تنقيحِ يومياتِ موجودٍ، ومنسيونَ من توصيفِ مخلوقٍ له منطقْ ضبابيونَ كالأثقالِ في ذيلِ المسا تهوي إلى أرشيفِ ما ولَّى إذا ما ضوءهُ أشرقْ ضبابيون مفقودون بين الصلبِ والأزرقْ إضافيون يرتادون مقهىً شاغراً في طرف سور الوقتْ فيشتاقون إن غنى فتىً لحناً رومانسياً، ويرتاحون من أوجاعهِ فوراً إذا أخفى غناهُ الصمتْ يصبّون النقودَ، العمرَ، والأحلامَ في حصالةٍ حتى يعدّوها ويختالوا إذا لاحت عيونُ الموتْ تماثيلٌ بلا نحتٍ، قناديلٌ بلا زيتٍ، وتجوالٌ أدام الحظرْ كما شوكٍ على صبارةٍ في صوبةٍ، أو موجةٍ في جرّةٍ، أو عقربٍ في ساعةٍ مكسورةٍ يهتزُّ حول الصفرْ حياديونَ يعتادون ما يحلو لدنياهم، يطولُ الليلُ في إبريلَ نغفو مدّةً أكبر، يطولُ الصبحُ في مايو سيغدو نومنا أبكرْ وسيناءٌ ككالهاري ، كوادي الموتِ لا فرقٌ، فلون الرملِ لا يبدو سوى أصفرْ كأحمالٍ على أكتافِ هذي الأرضَ، حشوٍ في أغانيها يمينٍ للفتى الأعسرْ كخمرٍ فاسدٍ، مرٍّ ولا يُسكرْ على أسمائهم ظلٌّ ليغدو حذفهم أيسرْ إضافيون محذوفون منسيوّن لا أكثرْ Genre شعر Comment by lilas 🥰🥰 2023-01-15T17:39:48Z Comment by Ahmed Adel إضافيون... جميل يا الشاعرة. 2020-12-07T20:04:42Z