سمعتُ سُويْجعَ الأثلاتِ غنّىَ .. by Mohamed Alssir published on 2018-02-01T11:00:04Z شعرْ : الشيخ / عبد الرحيم البُرعي اليماني ــــــــــــــــــــــــــــــــ فؤادي بالأحبّة ما تهنّى و قلبي حين زاد الوجد أنَّ سمعتُ سُويجعَ الأثلاثِ غنى على مَطلولة العَذبات رنَّ * أجابتهُ مغـردةٌ بنــجدٍ و ثنّت بالإجابـة حـين ثنّى * و برقُ الأبرقينِ أطار نَومي و أحرمني طُروق الطيفِ وَهنـا * و ذكّرني الصَبا النجدي عيشاً بذات البانِ ما أَمـــرأ و أهنا * ذكـرتُ أحبتي و ديار أُنسي و راجعتُ الزَمــــان بهم فضنَّ * و كادَ القلبُ أَن يسلو فلّما تذكّـر بارق الحنّان حنَّ * ترفــق بي فديتك يا رَفيقي فَما عـينٌ سُويهــرةٌ كوسْنــا * و قِفْ بي في الطُلولِ و في المغاني لأندبَ يا فتىً طللاً و مغْنى لعلّ النوحَ يطفئُ نار شوقٍ يقلّبهُ الجوى ظهراً و بطنا أُعيذكَ ما بُليتُ به فإني على أثر الفريقِ شجٍ مُعنّى أخالطُ في الصبابة كل صبٍّ إذا ما اللَيلُ جُــنَّ عليه جَـنَّ * و لو بسط الهوى العُذريُ عُذري لما قاسيتُ سنّة قيس لُبنى ولعتُ بجيرة الشِعْب اليَماني ولوعاً زادني كمداً و حزنا * أكاتبــــهم و قـد بعـدوا بدمـعٍ فُـرادىَ في محاجــره و مَثنى * فلا أَدري أهم ملكوا فؤادي بعقْـــد البيــعِ أَم قبضـوه رَهنــا ؟ * ثملتُ بهم و ما خامرتُ خمراً معتقــــةً و لا دانيــتُ دنَّـا * و مدحُ محمدٍ غرضي و غيري إذا غنى حكى الرشأَ الأغنّـا * رَعى اللَه الحِجاز و ساكنيهِ و أمطرهُ العَريض المُرجحنـا * و أخصبَ روضةً مُلئت وفاءاً و مرحمةً و إحساناً و حُسنـا * و قبراً فيه من ملأ النَواحي هـــدىً و نـــدىً و إيماناً و يُمنــا * إمام المرسلينَ و مُنتقاهم و أكثر غيمهم طلّاً و مُـزنـــا * و أسرعهم على الملهوفِ عطفاً و أسمعهم لداعي الخيرِ أُذنا و خير مغارس الأكوانِ أصلاً و أطيبُ مَنشأٍ و أنمُّ غصنا * و كم للهاشمي محمدَ من فضائل عمت الأقصى و الأدنى و لو وُزنت به عُربٌ و عجَمٌ جُعـلتُ فـداهُ ما بلغــوهُ وزنـا * متي ذُكر الخليل فذا حبيبٌ عليــه اللَه في التـوراة أَثنــى و بشّرنا المَسيح به رَسولاً و حقّـقَ وصفـهُ سمّـىَ و كنّــــى فإن ذكروا نجىّ الطورِ فاذكرْ نجيّ العرش مفتقراً لِتغنىَ فإن اللَه كلّــم ذاك وحيـــاً و كلّــم ذا مشافهــــةً و أدنـــــى و موسى خرّ مغشيٌ عليه و أحمدَ لم يكن ليزيق ذِهنا و لو قابلتَ لفظةَ ( لن تراني ) بــ ( ما كذبَ الفؤادُ ) فهمتَ معنى و إن يكُ خاطب الأمواتَ عيسى فإن الجذعَ حنَّ لذا و أنَّ و سلّمت الجمادُ عليهِ نُطقاً فأنّىَ يستوى الفتيانُ أنّىَ ! و إن ذكروا سليماناً بمُلكٍ فذا كرهَ الكنوزَ و قد عُرضنَ و بطحا مكةٍ ذهباً أباها يبيدُ المُلكُ و اللذاتُ تفنى و إن كانت دروعَ داؤودٍ لَبوساً تقيهِ من إلتباس البأسِ حصنا فدرعُ محمدِ القرءانِ لمّا تلا ( و اللهُ يعصمكَ ) إطمأنَّ و أهلكَ قومَهُ في الأرض نوحٌ بدعـوة لا تذر أحداً فأفني و دعوةُ أحمدٌ ربِّ إهدِ قومي فهم لا يعلمونَ كما علمنا لقد كان إبنُ آمنةٍ نبيٌ و آدمَ لم يكن حمأً مُسنّى و للرسلِ الكرام تحت لواهُ ظلٌ غداً يوم الجبال تصير عِهنا فكلُّ المرسلين يقولوا نفسي و أحمد أمتي إنساً و جنّا شَفيع المذنبين تولَّ أمري إذا ما الدهر لي قَلـبَ المِجنـّا و صل بالأنس حبل رجاء جافٍ بعيد الدار يطلب منك إذنا عسى عطفٌ .. عسى فرجٌ قريبٌ فقد و صل الأحبة و إنقطعنا فشرفنا بلثم تراب أرضٍ بزورتها يحط الوزر عنا و ثمّ صويحبٍ يرجوك مثلي بعاده عنك أمرضه و أضنى يكاد يذوب إن ذكروك شوقاً فهل بجاهك منك يُدنى عجّل بإفتقادك لي فإني ضعفتُ جوارحاً و كبرتُ سنا و يوم العرض إن سألوكَ عني فقُلْ : عَـدّوه منّا فَهو منّا فما خاب إمرؤٌ يرجوكَ نُجحاً لمطلبه و يحسنُ فيك ظنا فكل الأنبياء بدورُ هدىٍ و أَنتَ الشَمس أَشرقهم و أسنى و هم شخص الكمال و أَنتَ روحٌ و هم يُسرىَ يديك و أَنتَ يُمنى عَليك صَلاة ربك ما تَناغَت حمام الأيك أَو غصنٌ تثنّى Genre سماع Comment by Alhdhdhd1991 كلام و الله 2024-01-26T03:07:30Z