تلاوة خاشعة سورة الصافات | هيثم الدخين 1444هـ by Omar . published on 2023-09-27T18:14:28Z { وَٱلصَّـٰۤفَّـٰتِ صَفࣰّا (١) فَٱلزَّ ٰجِرَ ٰتِ زَجۡرࣰا (٢) فَٱلتَّـٰلِیَـٰتِ ذِكۡرًا (٣) إِنَّ إِلَـٰهَكُمۡ لَوَ ٰحِدࣱ (٤) رَّبُّ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَیۡنَهُمَا وَرَبُّ ٱلۡمَشَـٰرِقِ (٥) إِنَّا زَیَّنَّا ٱلسَّمَاۤءَ ٱلدُّنۡیَا بِزِینَةٍ ٱلۡكَوَاكِبِ (٦) وَحِفۡظࣰا مِّن كُلِّ شَیۡطَـٰنࣲ مَّارِدࣲ (٧) لَّا یَسَّمَّعُونَ إِلَى ٱلۡمَلَإِ ٱلۡأَعۡلَىٰ وَیُقۡذَفُونَ مِن كُلِّ جَانِبࣲ (٨) دُحُورࣰاۖ وَلَهُمۡ عَذَابࣱ وَاصِبٌ (٩) إِلَّا مَنۡ خَطِفَ ٱلۡخَطۡفَةَ فَأَتۡبَعَهُۥ شِهَابࣱ ثَاقِبࣱ (١٠) فَٱسۡتَفۡتِهِمۡ أَهُمۡ أَشَدُّ خَلۡقًا أَم مَّنۡ خَلَقۡنَاۤۚ إِنَّا خَلَقۡنَـٰهُم مِّن طِینࣲ لَّازِبِۭ (١١) بَلۡ عَجِبۡتَ وَیَسۡخَرُونَ (١٢) وَإِذَا ذُكِّرُوا۟ لَا یَذۡكُرُونَ (١٣) وَإِذَا رَأَوۡا۟ ءَایَةࣰ یَسۡتَسۡخِرُونَ (١٤) وَقَالُوۤا۟ إِنۡ هَـٰذَاۤ إِلَّا سِحۡرࣱ مُّبِینٌ (١٥) أَءِذَا مِتۡنَا وَكُنَّا تُرَابࣰا وَعِظَـٰمًا أَءِنَّا لَمَبۡعُوثُونَ (١٦) أَوَءَابَاۤؤُنَا ٱلۡأَوَّلُونَ (١٧) قُلۡ نَعَمۡ وَأَنتُمۡ دَ ٰخِرُونَ (١٨) فَإِنَّمَا هِیَ زَجۡرَةࣱ وَ ٰحِدَةࣱ فَإِذَا هُمۡ یَنظُرُونَ (١٩) وَقَالُوا۟ یَـٰوَیۡلَنَا هَـٰذَا یَوۡمُ ٱلدِّینِ (٢٠) هَـٰذَا یَوۡمُ ٱلۡفَصۡلِ ٱلَّذِی كُنتُم بِهِۦ تُكَذِّبُونَ (٢١) ۞ ٱحۡشُرُوا۟ ٱلَّذِینَ ظَلَمُوا۟ وَأَزۡوَ ٰجَهُمۡ وَمَا كَانُوا۟ یَعۡبُدُونَ (٢٢) مِن دُونِ ٱللَّهِ فَٱهۡدُوهُمۡ إِلَىٰ صِرَ ٰطِ ٱلۡجَحِیمِ (٢٣) وَقِفُوهُمۡۖ إِنَّهُم مَّسۡـُٔولُونَ (٢٤) مَا لَكُمۡ لَا تَنَاصَرُونَ (٢٥) بَلۡ هُمُ ٱلۡیَوۡمَ مُسۡتَسۡلِمُونَ (٢٦) وَأَقۡبَلَ بَعۡضُهُمۡ عَلَىٰ بَعۡضࣲ یَتَسَاۤءَلُونَ (٢٧) قَالُوۤا۟ إِنَّكُمۡ كُنتُمۡ تَأۡتُونَنَا عَنِ ٱلۡیَمِینِ (٢٨) قَالُوا۟ بَل لَّمۡ تَكُونُوا۟ مُؤۡمِنِینَ (٢٩) وَمَا كَانَ لَنَا عَلَیۡكُم مِّن سُلۡطَـٰنِۭۖ بَلۡ كُنتُمۡ قَوۡمࣰا طَـٰغِینَ (٣٠) فَحَقَّ عَلَیۡنَا قَوۡلُ رَبِّنَاۤۖ إِنَّا لَذَاۤىِٕقُونَ (٣١) فَأَغۡوَیۡنَـٰكُمۡ إِنَّا كُنَّا غَـٰوِینَ (٣٢) فَإِنَّهُمۡ یَوۡمَىِٕذࣲ فِی ٱلۡعَذَابِ مُشۡتَرِكُونَ (٣٣) إِنَّا كَذَ ٰلِكَ نَفۡعَلُ بِٱلۡمُجۡرِمِینَ (٣٤) إِنَّهُمۡ كَانُوۤا۟ إِذَا قِیلَ لَهُمۡ لَاۤ إِلَـٰهَ إِلَّا ٱللَّهُ یَسۡتَكۡبِرُونَ (٣٥) وَیَقُولُونَ أَىِٕنَّا لَتَارِكُوۤا۟ ءَالِهَتِنَا لِشَاعِرࣲ مَّجۡنُونِۭ (٣٦) بَلۡ جَاۤءَ بِٱلۡحَقِّ وَصَدَّقَ ٱلۡمُرۡسَلِینَ (٣٧) إِنَّكُمۡ لَذَاۤىِٕقُوا۟ ٱلۡعَذَابِ ٱلۡأَلِیمِ (٣٨) وَمَا تُجۡزَوۡنَ إِلَّا مَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ (٣٩) إِلَّا عِبَادَ ٱللَّهِ ٱلۡمُخۡلَصِینَ (٤٠) أُو۟لَـٰۤىِٕكَ لَهُمۡ رِزۡقࣱ مَّعۡلُومࣱ (٤١) فَوَ ٰكِهُ وَهُم مُّكۡرَمُونَ (٤٢) فِی جَنَّـٰتِ ٱلنَّعِیمِ (٤٣) عَلَىٰ سُرُرࣲ مُّتَقَـٰبِلِینَ (٤٤) یُطَافُ عَلَیۡهِم بِكَأۡسࣲ مِّن مَّعِینِۭ (٤٥) بَیۡضَاۤءَ لَذَّةࣲ لِّلشَّـٰرِبِینَ (٤٦) { وَلَقَدۡ نَادَىٰنَا نُوحࣱ فَلَنِعۡمَ ٱلۡمُجِیبُونَ (٧٥) وَنَجَّیۡنَـٰهُ وَأَهۡلَهُۥ مِنَ ٱلۡكَرۡبِ ٱلۡعَظِیمِ (٧٦) وَجَعَلۡنَا ذُرِّیَّتَهُۥ هُمُ ٱلۡبَاقِینَ (٧٧) وَتَرَكۡنَا عَلَیۡهِ فِی ٱلۡـَٔاخِرِینَ (٧٨) سَلَـٰمٌ عَلَىٰ نُوحࣲ فِی ٱلۡعَـٰلَمِینَ (٧٩) إِنَّا كَذَ ٰلِكَ نَجۡزِی ٱلۡمُحۡسِنِینَ (٨٠) إِنَّهُۥ مِنۡ عِبَادِنَا ٱلۡمُؤۡمِنِینَ (٨١) ثُمَّ أَغۡرَقۡنَا ٱلۡـَٔاخَرِینَ (٨٢) ۞ وَإِنَّ مِن شِیعَتِهِۦ لَإِبۡرَ ٰهِیمَ (٨٣) إِذۡ جَاۤءَ رَبَّهُۥ بِقَلۡبࣲ سَلِیمٍ (٨٤) إِذۡ قَالَ لِأَبِیهِ وَقَوۡمِهِۦ مَاذَا تَعۡبُدُونَ (٨٥) أَىِٕفۡكًا ءَالِهَةࣰ دُونَ ٱللَّهِ تُرِیدُونَ (٨٦) فَمَا ظَنُّكُم بِرَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ (٨٧) فَنَظَرَ نَظۡرَةࣰ فِی ٱلنُّجُومِ (٨٨) فَقَالَ إِنِّی سَقِیمࣱ (٨٩) فَتَوَلَّوۡا۟ عَنۡهُ مُدۡبِرِینَ (٩٠) فَرَاغَ إِلَىٰۤ ءَالِهَتِهِمۡ فَقَالَ أَلَا تَأۡكُلُونَ (٩١) مَا لَكُمۡ لَا تَنطِقُونَ (٩٢) فَرَاغَ عَلَیۡهِمۡ ضَرۡبَۢا بِٱلۡیَمِینِ (٩٣) فَأَقۡبَلُوۤا۟ إِلَیۡهِ یَزِفُّونَ (٩٤) قَالَ أَتَعۡبُدُونَ مَا تَنۡحِتُونَ (٩٥) وَٱللَّهُ خَلَقَكُمۡ وَمَا تَعۡمَلُونَ (٩٦) قَالُوا۟ ٱبۡنُوا۟ لَهُۥ بُنۡیَـٰنࣰا فَأَلۡقُوهُ فِی ٱلۡجَحِیمِ (٩٧) فَأَرَادُوا۟ بِهِۦ كَیۡدࣰا فَجَعَلۡنَـٰهُمُ ٱلۡأَسۡفَلِینَ (٩٨) وَقَالَ إِنِّی ذَاهِبٌ إِلَىٰ رَبِّی سَیَهۡدِینِ (٩٩) رَبِّ هَبۡ لِی مِنَ ٱلصَّـٰلِحِینَ (١٠٠) فَبَشَّرۡنَـٰهُ بِغُلَـٰمٍ حَلِیمࣲ (١٠١) فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ ٱلسَّعۡیَ قَالَ یَـٰبُنَیَّ إِنِّیۤ أَرَىٰ فِی ٱلۡمَنَامِ أَنِّیۤ أَذۡبَحُكَ فَٱنظُرۡ مَاذَا تَرَىٰۚ قَالَ یَـٰۤأَبَتِ ٱفۡعَلۡ مَا تُؤۡمَرُۖ سَتَجِدُنِیۤ إِن شَاۤءَ ٱللَّهُ مِنَ ٱلصَّـٰبِرِینَ (١٠٢) } سُورَةُ الصَّافَّاتِ Genre Religion & Spirituality Comment by Hdhru Hrhej مشاء الله تبارك الله علي تلاوه 2023-10-03T19:44:17Z Comment by Salwa Orabi إلا عباد الله المخلَصين 2023-10-03T03:58:38Z Comment by Salwa Orabi ونصرناهم فكانوا هم الغالبين 2023-10-03T03:56:57Z Comment by śam قشعريرة تُصاحب يقين 2023-10-02T11:32:22Z