حُداء قصيدة| رسالة المُتنبي الأخيرة - غازي القصيبي by Athar| أَثَـر published on 2020-02-27T01:29:00Z • صوت| عمّار العتيبي ( نقش) ـ قصيدة | رسالة المتنبي الأخيرة إلى سيف الدولة * غازي القصيبي بيني وبينك ألف واش ينعب فعلام أسهب في الغناء وأطنبُ! صوتي يضيع ولا تحس برجعه ولقد عهدتك حين أنشد تطرب وأراك ما بين الجموع فلا أرى تلك البشاشة في الملامح تعشب وتمر عينُك بي وتهرع مثلما عبَر الغريب مروعا يتوثب بيني وبينك ألف واش يكذب وتظل تسمعه .. ولستَ تكذِّب خدعوا فأعجبك الخداع ولم تكن من قبل بالزيف المعطر تُعجَب سبحان من جعل القلوب خزائنا ! لمشاعر لمّا تزل تتقلب قل للوشاة أتيت أرفع رايتي البيضاء فاسعَوا في أديمي واضربوا هذي المعارك لستُ أحسن خوضها مَن ذا يحارِب والغريم الثعلب؟! ومَن المناضِل والسلاح دسيسة ! ومن المكافح والعدو العقرب تأبى الرجولة أن تدنس سيفها قد يُغلب المقدام ساعة يَغلب في الفجر تحتضن القفار رواحلي والحر حين يرى الملالة يهرب والقفر أكرم لايغيض عطاؤه حينًا .. ويصغي للوشاة فينضب والقفر أصدق من خليل وده متغير .. متلونٌ .. متذبذب سأصبُّ في سمع الرياح قصائدي لا أرتجي غُنمًا ... ولا أتكسب وأصوغ في شفَة السراب ملاحمي إن السرابَ مع الكرامة يُشرب أزف الفراق ... فهل أودع صامتًا أم أنت مصغ للعتاب فأعتب؟ ًهيهات ما أحيا العتابُ مودة ُتُغتال ... أو صد الصدودَ تقرب يا سيدي ! في القلب جرح مثقل بالحب ... يلمسه الحنين فيَسكب يا سيدي ! والظلم غير محبَّب أما وقد أرضاك فهو محبب ستقال فيك قصائد مأجورة فالمادحون الجائعون تأهبوا دعوى الوداد تجول فوق شفاههم ! أما القلوب فجال فيها أشعب لا يستوي قلم يُباع ويشترى ! ويراعةٌ بدم المحاجر تَكتب أنا شاعر الدنيا ... تبطَّن ظهرها شعري ... يشرِّق عبرها ويغرِّب أنا شاعر الأفلاك كل كليمة مني ... على شَفق الخلود تلهَّب! 🍁 Genre غازي_القصيبي #عمار_العتيبي Comment by v7iirl . ليل ومها .. وقصيدة .. اعتقد هنا عند هذي اللحظة تتقفل ملفات النعيم 😔♥️ 2024-01-14T00:55:14Z Comment by نُورَا عسسسل 2024-01-10T22:26:35Z Comment by آيـات :))) 2024-01-03T19:41:36Z Comment by ذات مخملية جداً جداً جداً رائعة 2022-09-18T18:19:25Z Comment by لا إله إلا الله محمد رسول الله صوت من؟ 2021-05-28T05:54:19Z